"لاتخمم لاتدبر لا تحمل الهم ديمة، الفلك ماهو مسمر ولا الدنيا مقيمة"
والمعنى: الأحوال لا تدوم، يزول الهم والغم ،و يأتي الفرج والسرور.
" يا ذا الزمان الغدار يا كسرني من ذراعي ،نزلت من سلطان وركبت من كان راعي"
و المعنى: أن الأحوال والظروف تتغير وتتبدل،و تنزل من كان في المقام الرفيع و تجعل الضعيف مكانه.
"راح دالك الزمان وناسه وجاء هذا الزمان بفاسه، كل من يتكلم بالحق كسروا له راسه"
و المعنى :أن تغير الزمان وتقلبت الأحوال فذهب من كان يقبل بكلمة الحق ويسمع إليها وينتفع بها، وجاء الزمان فيه أناس يرفضون ذلك.
"مثلت روحي مثل الحَمَامْ مبني على صَهْد(حامية) ناره ،من فوق ما باين دخان ومن تحت طاب أحجاره"
و المعنى : أن هناك نوعا من الناس صبور يتحمل ويقاسي الزمان ، ولا يبوح بسره ولا يتحدث على حاله، بل هو ملازم للصمت والسكوت على ما قدر له.
" ما تعس من ماتت أمه وأبوه في الحج غايب ،وم وجد حد يلفه وأصبح بين الدواوير سايب"
و المعنى : أن الغني الذي أصيب في مقتنياته ومكتسباته فأصبح من تقلبات الزمن وتغير الظروف والأحوال معوزا فقيرا محتاجا،ولم يجد من يمد له يد المساعدة.
" الشر ما يظلم حد غير من جابه لنفسه ، في الشتاء يقول البرد وفي الصيف يغلبه نعسه"
و المعنى: أن الفقر لا يظلم أحد من الناس، بل يجلبه الإنسان لنفسه، بسبب تكاسله في الشتاء بحجة البرد،و في الصيف يقول الحر يغلبه عن النهوض والحركة.
" المَكْسِي ما دَِري بالحَافِي والزاهِي يضحك على الهموم، اللي نايم على الفرش دافئ والعريان كيف يجيه النوم"
والمعنى أن الغني لا يبالي بالفقير،و الإنسان السعيد لا يشعر بالحزين.
" من لا يطعمك عَنْدَ جُوعُك ولا يحضر لك في مْصَاْيب، لا تحسبه من فروعك قد حاضر أو غايب "
و المعنى : من لا يعينك في وقت الضيق ليس من النافعين لك، و لا من أنصارك أو أعوانك إن حضر أو غايب.