الخطاب الصحفي

رغبة في أن يكون منتدى الإبداع للثقافة والفن موئل المتعلمين باعتبارهم أمل الإبداع يطيب لنا أن نمكنهم من نافذة تربوية يبصرون من خلالها ما قد يمكنهم من الخطو بثبات في درب الإبداع عساهم أن يساهموا في خلق مناخ ثقافي يشجع على الانتصار للرؤى المغايرة.... على الصعيدين الدراسي والفني في محيط يفتقر إلى بدائل ملموسة ترتقى بقدراتهم على العطاء الذي هم أهل له . ومن ذلك تزويدهم - وفق ما تفرضه مقتضيات بيداغوجية – بمعرفة تتعلق بأنماط النصوص .
1 – النص السردي :
يقوم الحكي في النص السردي على تدرج منطقي يجعل من وقائعه متتالية لغوية أساسها ثلاث قواعد أساسية هي " ارتباط السابق باللاحق ، ارتباط تسلسل الأحداث بنوع الحكاية وافق الاحتمال" ، ذلك تبعا لنوع الرؤية التي تحكمه.
- الرؤية السردية :
الطريقة التي ينسج على منوالها الراوي محكيه في الزمان والمكان المحكيين ، وتكون : رؤية مع ، رؤية من خلف أو رؤية من خارج.
- مكونات النص السردي :
* الراوي :
الصوت المتحكم في سيرورة الحكي.
* الحدث :
مختلف الوقائع في أبعادها الشخصية والزمانية والمكانية.
* الشخصية :
العناصر الفاعلة في الحكي ( إنسان – حيوان – جماد – فكرة )، ويمكن النظر إليها من الزاوية الخارجية ، الداخلية والاجتماعية.
* الزمن :
+ زمن الأحداث
+ زمن السرد :
ثلاث اتجاهات :
أ – اتجاه زمني صاعد .
ب – اتجاه زمني هابط .
ج – اتجاه زمني متقطع .
ومن شأن هذه الاتجاهات أن تخلق مفارقتين زمنيتين هما :
• استرجاع الماضي .
• استشراف المستقبل .
وتساهم هتان المفارقتان كلاهما في صنع تحولات سردية هي :
° الوقف.
° الحذف.
° الخلاصة.
° المشهد ( المكاني ، الزماني أو الزمكاني ).
* المكان :
يمكن أن نجد داخل النص السردي أمكنة عدة مما يجعله فضاءا يتخذ أربعة أشكال :
1 – الفضاء الجغرافي .
2 – الفضاء النصي .
3 – الفضاء الدلالي .
4 – الفضاء التصوري .

يتمثل أساس التواصل بين الناس في سرد القصص / الحكايات .... ماضية ، حاضرة أو مستقبلية ، ولعل مما يجعلها جذابة لجوء رواتها إلى الوصف ، إذ أنه يعطي قيمة للإحساس بالشيء ظاهرا كان أو خفيا ، ويكون :
1 – موضوعيا : يتصف بالتقريرية في نقل الموصوفات ، وذلك في الكتابات غير الأدبية.
2 - دلاليا : هدفه الإمتاع من خلال جعله الموصوفات تتجاوز العالم المادي المباشر إلى عوالم خيالية تستدعي حلم القارئ من خلال تساؤله من منطلقات ثلاثة أساسية ، هي : من يشاهد ؟ ، ماذا يشاهد ؟ وكيف يشاهد ؟. وفي هذا الإطار يمكن التمييز بين ثلاثة أنماط من الوصف هي :
1 - الوصف بالقول : في هذا النمط من الوصف يتم التحدث إلى شخصية معينة عن مشهد.
2 - الوصف بالفعل : وفيه يتم إسناد صفات تخص عادة الكائن البشري إلى عناصر الموصوف الجامدة ، وفي ذلك تمويه للوصف بجعله قائما على الحركة مما يجعله والسرد متداخلين.
3 - الوصف بالرؤية : ويتم حين يسند الوصف إلى شخصية مشاركة في الأحداث تيسيرا للانتقال من السرد إلى الوصف ، وإيهاما بواقعية الموصوف والمحكي.

• أنواع الوصف :

1 – وصف الأشخاص : يقوم هذا النوع من الوصف على تصوير : المظهر ، الحركة ، الصوت ، الموقف تجاه الغير والسلوك في حالة الانبساط أو الشدة .
2 – وصف المكان : ويتم من خلال تحديد المكان ، موقعته ، تبيان شكله ، ذكر خصائصه وتحديد أثره.
3 - وصف الزمن : يستعمل هذا النوع من الوصف لتبيان الحالة العقلية والنفسية للأشخاص إزاء ظاهرة ما في زمن معين. ويتم من خلال ، تحديد الزمن ، تبيان خصائصه وتحديد أثره
4 - وصف الأشياء : ويكون عبر تحديد الشيء ، ذكر تفاصيله ، تبيان وجوه استعماله وتحديد درجة نفعه أو ضرره.
5 - وصف الأحاسيس الداخلية : وذلك من خلال : تحديد الإحساس المسيطر ، الإحساس الداخلي و التحليل المنطقي الذي يقوم على طرح وجهات النظر وتوضيحها ، تحديد التصورات العامة والكشف عن التفاصيل.
• وظائف الوصف :
يحقق الوصف مجموعة من الوظائف تختلف باختلاف أنواع الوصف:
1- الوظيفة المرجعية / الإخبارية ، وذلك لتقديم معلومات معينة عن الموصوف ، أو للتوضيح والتفسير والإفهام . ففي الكتابة التوثيقية، مثلا، يعتمد الوصف لنقل صورة دقيقة عن الموضوع الذي لا يقع تحت نظر القارئ...
2- الوظيفة التصويرية التي يكشف عنها :
أ – البعد الجمالي والتزيينية ، وذلك باعتماد الصور والمحسنات ; لإظهار الموصوف بأبهى حلة، إما تعبيرا عن مدى إعجاب الكاتب (شدة الانفعال)، أو إظهار لبراعته، او لغاية تكسيبية ...
ب -البعد التقبيحي التشويهي : وذلك باعتماد الصور والمحسنات لإظهار الموصوف بأقبح حلة، إما تعبيرا عن مدى كره الكاتب له (شدة الانفعال), او لغاية تكسبية...
3 - الوظيفة الانفعالية التأثيرية : بصورة خاصة في الوصف الذاتي، حيث يتأثر الكاتب بالموصوف تأثرا شديدا، يتوخى نقله الى القارئ، مستخدما الكثير من علامات التعجب، والاستفهام الإنكاري...
 - الوظيفة الإيحائية الترميزية، وذلك في الوصف التأملي, حيث يوحى غروب الشمس –مثلا- بالزوال والفناء، فيغدو رمزا للموت والانبعاث...
الوظيفة الاندماجية التي تولد من العملية الوصفية مدلولا يدخل القارئ في مناخ الحادثة الجاري الكلام عليها ، فيندمج بأحد أبطالها اندماجا تاما...
5 – الوظيفة التعبيرية ، ذلك أن الوصف يعبر عن وجهة نظر الواصف .
6 – الوظيفة السردية ، وتتحقق عندما تكون للوصف علاقة بسير الأحداث ونموها ، وغالبا ما يتم ذلك في وضعية البداية السردية.
7 – الوظيفة القيمية ، وتعبر عنها النعوت والأحوال المعتمدة التي تؤدي بالوصف إلى أن يكون ذا بعد حجاجي.

3- النص / الخطاب الإشهاري
– مفهومه :
- إعلان عن سلعة أو خدمة ما.
- بحث عن أساليب التسويق للمنتجات والخدمات .
- نقل الخبر وخلق الشروط الملائمة لاستقبال وقبول المنتوج .
- وسيلة منافسة بين المنتجين .
- رافعة اقتصادية .
- ظاهرة حضارية مرتبطة بالإنسان باعتباره كائنا اقتصاديا.
- شكل تواصلي في مجتمع الوفرة .
- وظائفه:
ـ الوظيفة الجمالية: ترمي إلى إثارة الذوق.
- الوظيفة التوجيهية: تعليق يثبت الأفكار والحجج.
- الوظيفة التمثيلية: تقديم الأشياء والأشخاص في أبعادها وأشكالها عن طريق الصورة.
- الوظيفة الإيحائية: الصورة تعبير يغازل الوجدان، ويغذي الأحلام،.
- الوظيفة الدلالية: ، الدلالة تأتي نتيجة التفكير والتأمل الذي أسسته الصورة لدى المشاهد.
- مميزات الخطاب الإشهاري:
يتميز بالازدواجية ، إذ يقوم على عنصرين أساسيين هما :
1 - التقرير : الإخبار عن المنتوج........
2 - الإيحاء : فالإشهار يستعمل الاستعارة، والتشبيه المناسب، والكناية الموفقة، علاوة على(بلاغة الصورة الحية، بلاغة الجسد، بلاغة الحركة، بلاغة الصوت المشكل، بلاغة الموسيقى، بلاغة الفضاء…الخ). ، وذلك من خلال :
1-بساطة الجملة وكثافة الدلالة .
2-تداخل المستويات اللغوية ( فصحى/عامية)
3-براعة الانتقال من السرد إلى الوصف أو البرهان أو التفسير ،أو الدمج بين هذه الأغراض.
4-الإغراق في الخيال والمغامرة .
5-السجع وتكرار العبارات ..
6-هيمنة الفعل الطلبي المباشر.
7-غياب القيمة الزمنية الواقعية ( الزمن النفسي/الزمن الشعري) .
8-توظيف الضمائر المحيلة على المشاركة الجماعية قصد إشعار المتلقي بالأمان ..
9-البعد الإيحائي للغة الخطاب الإشهاري،.
10-أسطورية الخطاب الإشهاري في ضوء عنايته بالدلالة الرمزية للكلمات و السيميائية للصورة والحركة والإيقاع.
11-الطابع التلغرافي الذي يتحقق باستراتيجية الحذف بدليل سياقي أو مقامي.
– طرق اشتغال الخطاب الإشهاري :
يعمد الخطاب الإشهاري إلى الإقناع من خلال :
- الإعلان و الإخبار.
- تمجيد البضاعة.
- الانتقال من المادي إلى المعنوي ( من السلعة إلى القبم ).
- التأثير النفسي عن طريق :
+ الموحيات المثيرة.
+ توظيف القيم المشتركة المدغدغة العواطف. ( الوفرة- النجاح – السعادة- الاستقرار – التقدم .........
+ اعتماد أساليب الإقناع المختلفة .
+ فرض قيم جديدة.
+ تقديم أساليب عيش نموذجية.
+ الإيهام بسلوكات جديدة من خلال استعمال منتوج ما .
+ تعزيز الصورة على حساب الواقع
– سلطة الخطاب الإشهاري :
- يغير ويعدل إدراك للناس للأشياء وحكمهم عليها.
- يدفع إلى الانخراط في مجتمع الاستهلاك.
- يخلق نوعا من الصراع النفسي لدى المتلقين
. -الإعلان عن البضاعة و الإخبار عن مكانها ،
-اختيار الإحالة الضميرية الجماعية ( نحن ) قصد التعبير بصوت الجماعة لجعل الخطاب الإشهاري غير قابل للدحض الحجاجي.
- الإيجاز والاختصار ، مثال ذلك : لافاش كيري المفضلة لمذاقها اللذيذ .علامة الجودة يحملها ضوب.
- ( العامية ) على أنه وسيلة إقناعية لغوية من الدرجة الأولى فلا حاجز لغوي بين المستهلك والسلعة.
- الإقناع هنا على الحجاج اللغوي الذي يعتمد بدوره على :
1-ترتيب الأفكار على شكل جمل متسلسلة.
2-الشاهد الحجاجي ( أقوال الحكماء والأطباء ، الأمثال والحكم)
3- المسلمات .
4-المنطق الاستقرائي الذي ينقل المتلقي من الجزئي إلى الكلي كالمطابقة بين عمل آلة الغسيل وراحة بال ربة البيت .
- وظيفة الخطاب اللغوي الموازي للصورة
1- الوظيفة الترسيخية:
توجيه المتلقي إلى معنى معين ، وتثبيته في ذهنه على أنه المعنى المركزي،
2-وظيفة الدعم :
انصهار المعنى اللغوي مع دلالة الصورة..

مفهوم الخطاب :
تعتبر اللغة ظاهرةً إنسانيةً في المقام الأول، إذ تتجلى في كل مظاهر الحياة البشرية التي أصبحت أكثر تعقيدًا في العصر الحاضر ، لما تنطوي عليه من ألفاظ وعبارات قد يحتوي مضمونها الصدق أو الكذب، بفعل ما تستخدمه من حيل ووسائل للوصول إلى ما تهدف إليه ، وما تتميز به من سمات في مستوياتها المختلفة الصوتية والصرفية والتركيبية والدلالية التي تحقق للمقول / المكتوب نظاما بنائيا خاصا يميزه عن غيره يحيله إلى خطاب.
وتبعا لذلك يمكن القول إن الخطاب منجز فردي، يؤخذ على أنه أنشطة وممارسات فعلية اتصالية ركيزتها الأساسية متتالية جملية
تفرض وجود مرسل ومرسل إليه تنهض العلاقة بينهما على أساس التيليغ والتبادل والتأثير من أجل التفاهم.
خصائص الخطاب :
انطلاقا مما سبق فإن الخطاب يتميز بكونه :
1- وحدة لغوية أشمل من الجملة، أي تركيب من الجمل المنظومة طبقًا لنسق مخصوص من التأليف.
2 - نظاما من الملفوظات.
3 - فردي هدفه الإفهام والتأثير. 4 – يستوجب متلقيا يفرض فيه أن يستشف المقصد الذي ينطوي عليه الخطاب، وأن يتمثل الرسالة الدلالية التي تكمن فيه، وذلك لكي تكتمل دائرة الاتصال
يستنتج إذن أن الخطاب يحتضن عملية التوصيل بجهازها الثلاثي (المؤلف، النص، القارئ)، وأنه ينهض على أساس:
- التلفظ : الفعل الذاتي في استعمال اللغة، و في إنتاج نص ما. - الملفوظ : الموضوع اللغوي المستقل عن الذات التي أنجزته.
ذلك ما يجعل الخطاب وحدة يتحقق بها النشاط اللغوي بوصفه نشاطًا اجتماعيًا تواصليًا ، وهو المعنى الذي حملته دلالة المصطلح في الثقافة الإسلامية، ففي القرآن الكريم، يقول تعالى: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾ . والمعنى المقصود هو البيان والتبيان وتجنب الإبهام والغموض واللبس. وفي ذلك تأكيد أن الخطاب يعد الوحدة اللغوية الأساسية التي تحمل مضمونًا معينًا في شكل جمل متوالية موجهة من متكلم (مرسل) إلى متلقٍ بقصد الاتصال به، وإقناعه بمضمون رسالة أو إبلاغه بشيء ما، وهو تفاعل مباشر بين طرفي الاتصال غايته امتلاك المعنى".
وعلى هذا الأساس تندرج دراسة الخطاب ضمن "علم لغة النصوص"، الذي يُعْنَى بالدراسة اللغوية لبنية النصوص؛ لإبراز الأدوات اللغوية التي تمنحها تماسكها الشكلي والدلالي ، وذلك من خلال الكشف فيها عن :
1 - المستوى الصوتي الذي يهتم بإيضاح ما تقوم به عناصر هذا المستوى من وظائف في بنية الخطاب؛ ما دامت الأصوات تؤدي بعض القيم التعبيرية الدلالية .
2 - المستوى الصرفي: الذي يتناول أبنية الكلمات داخل بنية الخطاب؛ من حيث ما يعتريها من زيادات وتحولات تغير دلالتها أو وظيفتها؛ نتيجةً لدخول عناصر لغوية معينة .
3- المستوى التركيبي الذي يعنى بدراسة تراكيب الخطاب ، و إدراك ما بين عناصرها من علاقات، وما يحكم تلك العلاقات من قواعد .
4 - المستوى الدلالي،ويقصد به بيان مكونات معنى الخطاب ووصفها وصفًا علميًّا؛ اعتمادًا على نظرية السياق، التي تركز على أمرين:
* مراعاة المقام أو السياق الخارجي أ/ المواقف الخارجية المصاحبة للأداء اللغوي.
* مراعاة المعنى المقالي. والمقصود به جملة الوظائف اللغوية داخل الخطاب .
بنية الخطاب :
لبنية الخطاب الدلالية شكلان:
-1الأبنية الدلالية الكبرى: وهي المضامين التي تربط بين الألفاظ والتراكيب، وتشكل بناء متماسكًا للخطاب،
2- الأبنية الدلالية الصغرى: وهي المفردات داخل الخطاب، وما توحي به من معنى، ومجالاتها الدلالية المستقاة منها.
أنواع الخطاب :
يتنوع الخطاب بتنوع المجال الذي ينتمي إليه ، وتبعا لذلك نجد أصنافا متعددة منها :
- الخطاب الإشهاري
- الخطاب الصحفي
- الخطاب السياسي .

- الخطاب الصحفي
1-*مفهوم الصحافة:
الصحافة هي مجموع الوسائل التي تنتج وتحلل وتنشر الأخبار التي تهم الأحداث الجارية.
2- أدوارها :
الإعلام ،التوجيه ،التأطير ، التسلية ،التثقيف والتنوير...
3 - سمات الكتابة الصحفية : من أبرز السمات:
3 - 1 السهولة: القائمة على :
- عدم استخدام الألفاظ الصعبة.
- استخدام عبارات جذابة تجسد المعنى وتوضح الفكرة.
- البعد عن المحسنات اللفظية.
- تطابق الوصف مع الموصوف .
- مراعاة قرب الفاعل من الفعل في بناء الجملة.
- استخدام المبني للمعلوم إلا إذا استوجبت طبيعة الجملة استخدام المبني للمجهول.
- البدء بالفعل الدال على الإخبار.
3 – 2- التركيز:
لتحقيقه في بناء الجملة فإن الأمر يتطلب :
- الإيجاز في التعبير.
- دقة العبارة وتماسكها ،وتجنب التراكم اللفظي. - مباشرة عمق الموضوع.
- قصر الجمل والفقرات.
3 -3 - الوضوح: لتحقيق وضوح الفكرة فإن الأمر يتطلب:
- إحداث التوازن بين الكلمات الدالة على الحدث أو المعنى المقصود. والتعبيرات الدالة على وصفه وتصويره.
- البعد عن الرمزية.
3 - - 4 التنوع: لإحداث التنوع يتطلب الأمر :
- الانتقال من طريقة إلى أخرى عند عرض الجوانب المختلفة للموضوع الواحد،.
- تغيير العناصر اللغوية وعدم تكرارها في الموضوع الواحد.
- الحذر من الوقوع في الفوضى اللفظية ..
- 3 - 5- التشويق : لتحقيق هذه السمة ينبغي :
- المحافظة على تلقائية الكتابة باستخدام الألفاظ الشائعة ، والبعد عن المترادفات، والجمل الاعتراضية، واللغة المتكلفة، والمحافظة على ترابط أجزاء الفكرة الواحدة.
-6- اللفظ المستحدث: الكتابة الصحفية تتميز بالكلمات والألفاظ المستحدثة مثل [ لعب دوراً، واصطاد في الماء العكر،وكان للحادث صدى] .. وهي تعابير فرنسية الأصل.
7- - الذروة : ففي الصحافة تأتي نهاية القصة قبل بدايتها،وذروة الحدث قبل تفاصيله التي ترد أقل أهمية..
4 - *الخبر الصحفي :
تقرير يصف بدقة و موضوعية حادثة أو واقعة أو فكرة صحيحة تمس مصالح أكبر عدد من القراء و يستخدم في كثير من الوسائل مثل الصحف, المجلات, الإذاعات, المواقع الالكترونية وما شابه.
5 - *مكونات الخبر:
-العنوان : قد يتكون العنوان من عدة جمل بعضها عناوين رئيسية و بعضها عناوين فرعية أو ثانوية .
-المقدمة : وهي ملخص بسيط يحتوي على أهم العناصر في الموضوع و بعض تفاصيل الخبر الذي حمله عنوان الخبر )متوسط طول المقدمة 8 أسطر(
-هيكل الخبر : يحتوي على مزيد من التفاصيل عن الخبر.
6 - *موضوعات الخبر :
تنقسم إلى الأخبار و التقارير و التحقيقات و المقالات 7 - *أجزاء الخبر الصحفي: يحتوي الخبر الصحفي على عدة أجزاء تكمل فهم الموضوع من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
- ماذا - من -أين - متى -لماذا - كيف *بناء الخبر الصحفي:
يعتمد في بناء الخبر الصحفي الهرم المقلوب حيث يتم البدء من
الأهم / فالمهم / والأقل أهمية / ثم غير المهم

*خصائص الخبر :
-1مراعاة المنطلقات التالية : ( كيف . لماذا. أين . متى . ماذا. من )
2- الصدق 3 - -الموضوعية – 4 -الدقة - 5- الحالية - -6- الأهمية – 7-الشهرة -8- التشويق -9- الغرابة.
*المؤشرات الصحفية :
*العمود * الوكالة * الرقم الترتيبي * معيار أولوية الخبر * موضوع الخبر * عنوان الخبر * الاسم المختصر للصحافي/ة * الهرم المقلوب * التاريخ ( اليوم/ الشهر / السنة ) ....

شكرا السي محمد بوجة على هذا البحث القيم الذي يحتوي معلومات جد مفيدة بخصوص أنواع الخطاب وخصوصياتها التي تجعل القارئ يميزبينها بشكل دقيق...
تحيتي وكل التقدير