هذه...أنا كما كنت ولا أزال..

انسانة متواضعة .
صريحة .تكره النفاق والمجاملات
حامية الطبع لكن طيبة القلب.
رأت النور في فاتح دجنبر 1955 باحد مداشر الاطلس المتوسط النائية . . ترعرعت بين ازهار اشجار اللوز والتين الشوكي .البنت الوحيدة بين ذكور الدوارالتي اصرت امها اطال الله في عمرها ان تتمدرس كانت تقطع واترابها عدة اميال في عز الصيف وقر الشتاء .ونصب عينيها مقولة الوالدة
"اذا اردت الا تكوني مثلي او مثل نساء الدوار ابنتي فتعلمي"
لها قصة تلقي الضوء على هذه الفترة من حياتها . بعنوان جرح في الذاكرة لم تنشر بعد في العام الثالث من ولوجها المدرسة انتقلت العائلة من أيت اعتاب الى بني ملال واستمرت الحياة بعدها ,تابعت تعليمها بالدار البيضاء ثم مراكش .عايشت حقبة السبعينات بكل زخمها وتقلباتها وآمالها .مارست الرياضة والعدو الريفي و كتابة السناريو والاخراج المسرحى على مستوى محلي .وجدت متعة على الركح كانت امنيتها ان تكون ممثلة مسرحية لكن جرت الرياح بما لم تشتهيه. ام لولدين وبنت وجدة لاربعة احفاد وحفيدات .التحقت بمدرسة الممرضين .ثم اسلاك وزارة الداخلية حيث قضت 33 عاما من العمل والعطاء الى ان قررت ان تتقاعد اخيرا.
تعليمها في الاصل كان فرنسيا لكن عدلت الكفة بعون الله وغرفت من لغتها الام كثيرا.تجد نفسها في القراءة وكتابة القصة قصيرة كانت او طويلة وبعض من شعر وزجل .ليست لها طقوس للكتابة .تكتب لتفرغ الفكرة من راسها وتستريح
تكتب وتركن الآن لم تنشر شيئا رغم توفر المادة الادبية ..اضاعت الكثير من الاعمال والاشعار باللغة الفرنسية ومثلها بالعربية في الماضي.اذ كانت تنساها بعد كتابتها ولا تحتفط بها .وقد اسفت حقا على ذلك ..
والسلام عليكم ورحمة الله

سيرة تمتاز بالعفوية والصدق .. بين ثنايا سطورها ذكاء في براءة .. تجربة الطفولة هي التي انعكست على الحاضر عطاء ... وإبداعا.

تحيتي حفظك الله وأسرتيك الصغيرة والكبيرة.