** كلماعصرت جبيني اندلق الهذيان مطرا حمضيا على وجهي ،فامتشقت حزني سيفا في وجه روحي ، وسرت وقدماي تعشقان طريق المتاهة ..نحو صمتي ، وعندما أحدق في الأرصفة لاأرى شيئا، إلا ضحك الظهيرة من أعمارنا الغاربة ،والأشباح التي تدب على الإسفلت ، بانكسار. والوقت ينشر ألوانه الباهتة على الوجوه والجدران ، والأشجار المختنقة في سخام الشوارع.
مقام الحيرة متسع لكل الاحتمالات ، أرقام تمر كما عمري تختبئ في الأوراق ، وفي الرأس، وسحابة تخرج لسانها لحقل محترق عطشا ,كان يستجدي مطرا فأمطر انتظارا ، وشوقا وأواما لاينتهي في ربيع لم يشهد غير هذيان الريح وهي تحمل صدى الصرخات ، في يوم انقلبت فيه الأحلام ......طوفان كره ودم . عجبي
مع تحيات الأستاذ م كووار :سفيان