الحبيب نجيب أمين حفظ لي قصيدة كنت قدمتها له عربونا لصداقة دامت وستدوم .. وللأسف إذ لم يتبق من نشري في إنانا غيرها .. فتصوروا فرحتي بعودة صداقتنا بالفيس وهنا وعودة القصيدة بلحظة واحدة .. وبين يديكم أهديه ثانية ما أهديته ذات فرح ..
وأطراف الحديث إليك عمري // وآمال المنى وإليك أمري
صديق ينتمي للبوح مني // رفيق مودة والشعري مغري
فسائل ما استطعت القول إني // إليك أجيب في شعر ونثر
أراني أعصر الكلمات راحا // وأمزجها هواي وماء حبري
فتعتق في يديك كؤوس خمر // بثغر النادلات ونار ثغري
وأمزج مقلتيّ بجفن ليلى // وأرسم في الهوى شوقي وصبري
أموت إذا استكانت لا تواتي // ترابي ماءها موجا ببحري
وكم تقنا إليها ما تراءت // بفتنتها وكم سجلت سري
بأني في هواها بعض قول // أراهن بالمعاني بعض عسري
نجيب وقد حللت القلب سهلا // إليك كتبت منكشفا بستري
بأني ما أقمت على مناها // وأني ما ارتحلت لها بقبري
......................
عصام الديك