هذا أنا
- خالع النعلين
مغمض العينين -
صوب ذاك الوادِ أمرق ..,
باختياري
قلب تجرد عن يساري
وفي يميني ..,
كتيب الإيمان
لست أعلم
غير أن الوقت حان
وأن أحلامي تهرول ..,
فوق ظلي
" عليك بالإيلاج ,
في طرف المخيط الآن
وسوف يُمني النور ..,
من ذاك الشبق "
آمنت غير مشكك
إذ كيف أدرك أنه
وادٍ مكدس .. بالمحال
...............................
طائر ..
قد فُض عنه ريشه ,
في ليلة ,
سوداء سحب سمائها
أو كأني ..,
كوب ماء قد تعري ,
فسافحته ظهيرة ,
من شهر آب
إخترت ..
فتزاورت عنه
لما فطنت لأنه الطوفان
وأنا ..,
ما عدت أحتمل الوقوف بوجهه ..,
الغضان
كان قطر
غير أني
أيقنت حتماً أنه ..,
بدء لسيل .