قاسموني ..,
أتهم لن يبرحوا
قاسمتهم ...
ألا أعود بغير هَدْي
ورحلت صوب الغيب أُسرع
- غير أن الوقت أسرع -
حين عدت
ألقيت بالأوراق في غضب
لما صدمت بأنهم ,
لخوار ذاك المصطنع .. يتمايلون
أقسمت أن أقتص ممن ,
كنت قد خلّفت فيهم
لكنه لم يرتبك ,
وأجاب :
- ما فعلت ..,
غير أني قد كشفت نقابا -
وأصاب حتماً حين قال :
- ما كانوا يوماً بانتظار غواية ...
كي يفتنوا -
......................................
... ووقفت أسكب
من فرات الشعر يوماً
- كان يشهده .. شهود -
فشعرت أني ,
أطلق الكلمات في سحب تساقط ,
فوق كل الجالسين .. عذابا
أني أنا الجلاد ,
والشعر سوط من حروف
أحسست أني ,
كدت أسمع من أنوف الجالسين .. عواء
أنهيت من توى القصيد وأنهكتني ,
تلك المسافات التي ,
بيني وبين الحاضرين
ثم تلتني فقرة ...
تحوي من الأثداء و الأرداف ما ضجت له ,
أرض محفلنا العتيق
وتقطعت أرجاء صمتي ,
- هذا الذي .. خلّفت خلفي -
بالصفير وبالعويل
وضجيج إيقاع تمزق فوقه ...
صوت يموء
أدركت لحظتها بأني ,
لست أحمل في أكفي ....
غير حلم
لكنني ...
لا أبغي - حتماً - ,
أن أفيق .
* تعليق
" لا أكترث ...
من ذا الذي ,
يملك مقاليد الإمارة
ما دمت من ,
يكتب لشعبي أغنياته "