محمد علي الدنقلي.
تاريخ الميلاد: 1957.
مكان الميلاد: زلة-ليبيا.
مجالات الكتابة: الشعر المحكي/ المسرح تعريف قصير.
حاصل على دبلوم معلمين، إضافة إلى دراسته الجامعية التي لم يكملها في مجال العلوم
السياسية.
إنه درس الموسيقى بمعهد جمال الدين الميلادي بطرابلس.
يعمل في مجال الإعلام بمدينة مصراتة.
من إصداراته: - نثار الليل - أبصر كيف - توحشتك
تُُوحّشْتِكْ تُوَحّشْتِكْ .. ونِبِّي نقولها ثاني .
وكُلْ ما قُلتها مَرَّة .. تطفّي حُرقة أحزاني .
وبَعَدْ عَطَّرتها باسْمِكْ .. نِبَتْ نوَّار في لساني .
تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ..
توحشتكْ خذاني شوق .. جنَّحْ بِيْ بعيد .. بعيد .
وْخَطّمْني علي شاطئ .. مْعَا مِيْدةْ الرّيح .. يْمِيد .
سَرَقْ سمْعي .. غُنَاء بَحَّار .. نسَى رُوحَه ، وتَمْ يْعيد .
يَلا ، لالالْ ، يالالي .. ياشُوق .. الشُّوق .. ليش يزيد ؟
وتَمْ يْقول مَوَّاله : تُوَحّشْتِكْ .. بِلا تحديد ..
غُناء البَحَّار .. عالأشواق .. جبَرْنِي جَبَرْ .. عالتَّنْهيد .
وذكَّرْني إنِّي مُشَتاق .. وبكَّاني بكاء الوليد .
وخَلاني .. بَعَدْ نَشتَاق .. نعبِّي دنية العشّاق :
تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ .. ونبّي نْقولها ثاني .
وكُلْ ما قلتها مَرّه .. تطفَي حُرقة أحزاني .
وبَعَدْ عَطَّرتها إسمكْ .. نِبَتْ بُسْتَان في لْسَاني :
تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ ..
تُوَحّشْتِكْ ..
وفي لَحظةْ اللي نُسْكُتْ : صَََدى صوتي ..يرددها .
وفي لحظة وأنا نِدْوي .. لوكان لاقي ..بنَجْحَدها .
وكانَِي نسيتها .. صُدفه .. تجي صُدفة .. تجددها ..
خَواطِر واجده تُخْطر ..
ما بين اللي .. تلمّدها علي لْسَاني ، وبين اللي تبدّدها .
تُوَحّشْتْ العُيون السُود .. ونجواها ، وتنهدها ..
وأنا يا لولا ، ولولا .. في شرع الحُبْ نعبدها .
تُوَحّشْتْ العُيون السُود ..
لمَّا تشيل هِدْب .. لْفُوق .. و وين تِهْمِزْ ..
وْ ويْن تِلْمِزْ .. و وين يانا عَلَيْ .. يانا تهمِّدها .
تُوحّشتْ الرَّمَلْ فيها ، الجَبَل فيها ، النِخِلْ فيها .
وحتى شْتَاء هالصحراء .. إشتَقْتْ يجمّد أطرافي ..
وتُوحشتَه .. يقَدْقِدْها .
ويزرعني زَهَرْ في بَرْ .. عَسَى النسْمات تُحصدها ..
وترويها عَلي السُّمَّار ، وللعشّاق تسردها ..
مَوَاويل ، وطَرَبْ ، وأشْعَار .. ياليل ياعين .. آه .. ياني .
وكل ما سمعتها مَرَهْ .. تْطَّفي حُرقة أحزاني ..
وبَعَدْ عَطرتها بإسْمك .. نسِيت إسْمك عَلي لساني ..
تُوحشتِكْ .. تُوحشتِكْ .. تُوَحشتِكْ .
حوار مع الشاعر محمد علي الدنقلي
الرابط
http://www.lawoflibya.com/forum/showthread.php?t=10434