ورشات الإبداع والثقافة والفن
تحية إبداع راق أصيل
مرحبا بإبداعاتكم في منتدى
ورشات الإبداع والثقافة والفن
ورشات الإبداع والثقافة والفن
تحية إبداع راق أصيل
مرحبا بإبداعاتكم في منتدى
ورشات الإبداع والثقافة والفن
ورشات الإبداع والثقافة والفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
المواضيع الأخيرة
» حلفت حلفة
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالأربعاء مارس 01, 2017 6:10 pm من طرف أسرار

» ***** يوم جديد
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2014 4:04 am من طرف نجيب أمين

» *** مبدع
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2014 4:01 am من طرف المصطفى لفقيه كووار

» من أنت؟ ....
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 05, 2014 4:23 pm من طرف بوشتى الجامعي

» قصيدة زجلية:لبارح دفن غدَّا
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالسبت مايو 17, 2014 6:52 pm من طرف عمر الحسناوي

» ولي الله / مع تحليل الأستاذ محمد داني
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2014 1:06 pm من طرف نجيب أمين

» تحرر...........
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالجمعة مايو 02, 2014 2:57 am من طرف نجيب أمين

» من هنا دازو ....
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2014 3:13 am من طرف نجيب أمين

» كلام عابر
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2014 3:10 am من طرف نجيب أمين

» تَراكُماتٌ بلا جسَدٍ تَرْتديهْ..(المقطع الأول والمقطع الثّاني)
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2014 10:34 am من طرف محمد السيد إبراهيم

عيد أضحى مبارك سعيد
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالخميس أغسطس 08, 2013 4:41 pm من طرف ورشات الإبداع
العذراء والدم...........محمد محضار 1-5210

*****

عيد أضحى مبارك سعيد



كل سنة وأنتم مبدعون متألقون 

*****

العذراء والدم...........محمد محضار 1-5210


تعاليق: 1
...*** من أجل تفاعل إيجابي.
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالجمعة مايو 17, 2013 3:52 am من طرف المصطفى لفقيه كووار
*** نثمن جهود كتابنا في تطوير منتداهم ، وتأثيته بإبداعاتهم ..

راجين أن يتفاعلوا في ما بينهم وذلك ، بالقراءة والتعليق والنقد الأدبي البناء..

شكرا لكم جميعا


تعاليق: 2
رسالة محبة وفاء للحرف الأصيل ...
العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالأربعاء مارس 27, 2013 2:15 pm من طرف ورشات الإبداع
رسالة محبة وعربون وفاء للحرف الأصيل فينا ...

بعبق كل  حرف ...

بنسمة كل  إبداع  ...

بصدق كل  تعليق ...

نساهم جميعا في الإرتقاء بالمنتدى .....

تحية إبداع راق أصيل

ورشات الإبداع والثقافة والفن 


تعاليق: 1
المواضيع الأكثر شعبية
قراءة الصورة الفوتوغرافية تحليل سميوطيقي / عبدالمنعم الحسني
الخطاب الصحفي
علامات الترقيم في اللغة العربية.
أغنية خربوشة التي تحدث فيها المغنية القايد عيسى بن عمر العبدي
واقع اللغة العربية
وصية أب لابنه.
قراءة في عتبات غلاف (مرتجلة الياقوت لمحمد عبد الفتاح) / إعداد ذ . نجيب أمين
من روائع الشاعر المغربي '' محمد علي الرباوي''
من روائع أبي القاسم الشابي
قصة خربـوشة
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
حسب توقيت المغرب



مرحبا بزوارنـــــــــــا
مستجدات الأخبـــــار
الموسيقى غذاء الروح
من أجل تفاعل إيجابي
إبدأ

نثمن جهود كتابنا في تطوير منتداهم ، وتأثيته بإبداعاتهم راجين أن يتفاعلوا في ما بينهم وذلك ، بالقراءة والتعليق والنقد الأدبي البناء شكرا لكم جميعا


 

 العذراء والدم...........محمد محضار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد محضار




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 27/02/2013

العذراء والدم...........محمد محضار Empty
مُساهمةموضوع: العذراء والدم...........محمد محضار   العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالسبت يوليو 06, 2013 12:16 pm

في إحدى الأماسي الصيفية الهادئة، توقفت سيارة فخمة قرب بيت معزول بحواشي المدينة، وترجل منها رجل تجاوز الأربعين م عمره، تبدو عليه علامة الوقار وملامح الأبهة، يرتدي بدلة قمحية اللون، إتجه صوب باب البيت، نقره بضع نقراتـ،، وعندما فتح ظهرت على عتبته عجوز في حدود الستين من عمرها، حيته بحرارة، فرد على تحيتها وقال:


- كيف حالك يا خالتي زينب؟
- بخير، تفضل
دلف الرجل صحبتها إلى داخل البيت، فقادته إلى غرفة الجلوس، حيث استقر به الحال فوق كنبة جلدية، وسألها ضاحكا:
- كيف حال صبياتك؟
- إنهن على أحسن حال يا أستاذ ، هل تريد إحداهن؟
- ليس الآن .. لكن خبريني هل وجدت لي فتاة عذراء؟
ردت العجوز بخبث:
- إنك رجل محظوظ... فمنذ أسبوعين جاءت لتعمل في أحد البيوت المجاورة صبية في الخامسة عشرة من عمرها وهي عذراء...
قاطعها متلهفا:
- إذن وجدتيها
- وليس أمامي الأن سوى البحث عن الخطة المناسبة لجلبها لك،و هذا أمر بسيط... فهي يتيمة الأبوين، أو قل مقطوعة من شجرة، ولن تمانع في شيء إذا ملأنا بطنها وجيبها.
- إنك خارقة للعادة
ألقت عليه العجوز بنظرة ثاقبة وقالت:
- أظن أن الأمر سيتطلب منك مالا كثيرا
- لايهم، اطلبي ما تشائين، سأدفع بسخاء
- قامت العجوز، من مكانها واقتربت منه وهمست:
- هل أنادي لك على إحدى الصبيات .. لتمرح بعض الوقت.
رفع إليها رأسه وقال:
- المهم هو العذراء، أريد فتاة عذراء بأي ثمن
-اطمئن يا أستاذ ، بعد أسبوعين ستكون العذراء بين يديك .
قام من مكانه ، أصلح ربطة عنقه، ثم أدخل يده في جيب بنطلونه، وأخرج بعض الأوراق النقدية، مدها للعجوز وهو يقول:
- تفضلي ي خالتي زينب.
وردت العجوز وعيناها تبرقان:
- شكرا لك ياسيدي أنت رجل سخي بحق .
- سأكون أكثرسخاءا، لو قضيت حاجتي.
انسحب خارجا، ركب السيارة، ثم انطلق بين شوارع المدينة الهادئة، كانت تتصارع في رأسه عشرات الأفكار وتُضيق الخناق حوله. رأى ماضيه يسترسل في التداعي أمام عينيه، اسفلت الطريق المضاء بمصابيح سيارته، كان يبدو أمامه كمرآة تعكس سنوات عمره الملهوفة من الزمان، ذاكرته اخرجت مخزونها، وامتزج الماضي بالحاضر، تفجرت في اعماقة أشجان أعوام دفينة، واشتد رنينها في ذاته، داهمته على حين غرة صورة العذراء، عندما توقف أمام إشارة المرور واصطدمت عيناه باللون الأحمر، تذكر الدم، تراقصت أجزاؤه السفلى ، عاود المسير من جديد أشعل لفافة تبغ ليهدئ نفسه بعض الشيء، ثم غرق في بحر الماضي، لاحت أمامه أجزاء مضببة من طفولته ومراهقته وشبابه، فمضى يربط بينهما.
كان ابن شيخ القبيلة ووجيهها الحاج عمر، كان واحدا من بين عشرة إخوة وكانت أمه واحدة من بين أربع نساء، كان منطويا على نفسه، قليل اللعب مع أبناء الدوار، شديد الخجل والخوف، ، وأبوه لم يكن ينتبه إليه إلا لماما، تعلم في مدرسة القرية، وأكمل دراسته بالمدينة، لكن المدينة لم تغير شيئا في طباعه فقد ظل مفرطا في التقوقع والانغلاق، وكانت علاقته بالمرأة لا تكاد تتعدى أحاديثه القليلة مع أمه، وأخواته، ولاشيء غير هذا، بنات المدينة كن بالنسبة له غولا مخيفا لا يقدر على مجابهته. لما أتم دراسته اشتغل في المدينة، الشغل لم يدخل هو الآخر أدنى تغيير على سلوكه. بعد موت والده آلت له ثروة لم يكن يحلم بمثلها، وجد نفسه يدخل دنيا المال وانتبه إلى نفسه، دارت بدماغه فكرة الزواج لكن كيف؟ وهو لا يعرف ما يقدم أو ما يؤخر مع المرأة، لجأ في الأخير إلى أمه التي تدبرت الأمر، وخطبت له ابنة أحد أثرياء القرية، وفي ليلة "الدخلة" أو ليلة العمر كما يحب أن يسميها البعض وجد نفسه صحبة عروسه في غرفة واحدة، وتهادى إلى أسماعه ضجيج وصخب الأهل والأحباب وهم يرقصون، ويغنون، منتظرين قطعة الثوب المخضبة بالدم، اجتاز مرحلة الخجل، بعد حمام بارد من العرق، وأقبل على عروسه .. لكن أين الدم؟؟ الثوب أبيض لاتكاد تظهر عليه نقطة واحدة حمراء، دارت به الدنيا، تلكأت الكلمات في فمه وانساب صوت عروسه تخنقه الدموع المسترسلة على وجنتيها:
- استرني يا سيدي لو عرف أبي سيقتلني
ورد هو:
أين الدم أنت لست عذراء؟
- لقد نال من شرفي ابن عمي الذي يدرس في فرنسا، لا تفضحني وأقسم أني سأخلص لك مدى العمر. ورق قلبه لدموعها وقال:
- إذا تنازلت أنا عن حقي ، فماذا نفعل مع الآخرين إنهم يريدون الدم.
- المسألة بسيطة
قالت هذا ثم أخرجت شفرة وجرحت ساعدها، خبضت الثوب بالدم ومدته له قائلة:
- أعطيهم الدم
هكذا تزوج ورضي بامرأة ثيب، لكنها صدقته القول وأخلصت له بل"أسعدته، فانطلق في مشوار نجاح متواتر، وتفتح على الحياة وأصبح له أصدقاء وأصحاب سلخوا عنه ثوب الانطواء وجروه إلى دنيا اللذة والشهوة الحمراء. وتقدم به العمر، لكنه ظل وفيا لحياته التي بدأها بعد الزواج.
وعرّفه أحد زملائه على العجوز المدعوة زينب التي تدير وكراً للتجارة في أعراض صبايا قاصرات وانبأه أنها تجلب لزبنائها من حين إلى آخر حسب الطلب فتيات عذروات، فأصاب النبأ في نفسه الموقع الحسن، وأسر للعجوز برغبته في صبية عذراء، فوعدته أن تلبي مطلبه.
وهاهي ذي تعده اليوم بإمكانية تحقق غرضه بعد أسبوعين، فليستعد ليعيش ليلة العمر.
في الليلة الموعودة تأنق في هندامه وصبغ بعض الشعيرات البيضاء التي كانت تجلل فوديه، ثم ذهب إلى العجوز التي استقبلته ببشاشة وقادته من جديد إلى غرفة الجلوس، وسألها بلهفة.
- هل العذراء موجودة؟
- بالطبع وقد هيأتها لك، لتبدو كعروسة في ليلة دخلتها.
- حسنا فعلت يا امرأة.

قال هذا ثم أدخل يده في جيب جاكيتته البنية، وأخرج رزمة من الأوراق النقدية رمى بها للعجوز وقال:
- تفضلي يا خالتي زينب
- شكرا ياسيدي
قدم لها ايضا علبة صغيرة كان يمسكها بين يديه وتمتم:
- هذه الهدية للفتاة.. قدميها لها.
- سأذهب إليها كي تستعد...
- انسحبت العجوز، والتحقت بالصبية التي كانت تنتظر بداية المجزرة بإحدى غرف النوم ، قدمت لها العلبة وقالت:
- خذي هذه الهدية
فضت الفتاة غلاف العلبة، كانت سلسلة ذهبية جميلة،
- ضعيها حول عنقك... وخذي هذا المال ثم استعدي
قالت هذا ومدت لها جزءا من الأوراق التي تسلمتها منه، ثم خرجت قاصدة قاعة الجلوس.
كان ما يزال ينتظر، طرق أذنية صوت العجوز وهي تقول:
- هيا يا سيدي الفتاة في انتظارك قام من مكانه، تبعها، توقفت، وأشارت إلى الباب، ثم قالت:
-يمكنك أن تفتح الباب وتدخل
وضع يده على المزلاج، ضغط عليه، دفع الباب ودخل، وجد نفسه أمام صبية في ربيعها الخامس عشر، ذات شعرأرجواني يتهدل على كتفيها العاريتين، وعينين عسليتين تفيض البراءة من بؤبؤيهما، وجسد طفولي ينضج بالطهر. إقترب منها لمس جيدها براحته وقال:"ما اسمك يا بنية"، وردت الصبية:" اسمي سلمى"، صمت لحظة وقال: " هل أفهمتك السيدة زينب كل شيء"،
- أفهمتني وأنا موافقة.
جلس على السرير، طلب منها أن تخلع ثيابها،.. فعلت، لاح له جسدها البلوري، تسلل وحش الشهوة إلى دواخله، اقترب منها، من جديد، لمس صدرها بيده. تراجع فجأة الى الخلف كمن لسعته
عقرب، أمسك رأسه بين راحتيه، وصرخ : "لا، هذا غير ممكن لا لا.."
نظرت إليه الفتاة بخضوع وقالت: - ماذا حدث يا سيدي؟؟
أعاد اللمس مرة أخرى، تكررت، نفس الحالة، ما حدث يا ترى؟؟
اختلطت الامور أمام عينيه، من أمامه الآن، هل سلمى، أم ابنته سناء؟ إنه لا يكاد يلمس جسد سلمى حتى يرى ملامح ابنته سناء قد تمثلت فيها. ارتمى على السرير كالكلب المسعور، اضطرب، رفع رأسه الى الفتاة وقال:
البسي يا بنيتي ثيابك، مكانك ليس هنا، ستجدين أختا لك في بيتي، خرج إلى العجوز سألته:
- هل نلت الوطر؟
قابلها بوجوم متجاهلا سؤالها، وقال:
- سآخذ الفتاة معي.

- هل ستتزوجها؟
- لا سأتبناها. ستعيش مع ابنتي وزوجتي.
ضحكت العجوز وقالت:
- هل جننت
لم يلتفت إليها وخرج صحبة الفتاة.





محمد محضار مارس 1986

نشرت هذه القصة بجريدة العلم المغربية سنة 1986
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصطفى لفقيه كووار

المصطفى لفقيه كووار


عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 13/08/2012

العذراء والدم...........محمد محضار Empty
مُساهمةموضوع: رد: العذراء والدم...........محمد محضار   العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 4:04 am

قصة  ذات طابع انساني صيغت في أسلوب قصصي بيد كاتب متمكن  .. مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيب أمين

نجيب أمين


عدد المساهمات : 468
تاريخ التسجيل : 13/08/2012

العذراء والدم...........محمد محضار Empty
مُساهمةموضوع: رد: العذراء والدم...........محمد محضار   العذراء والدم...........محمد محضار I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 6:09 am

وقفة قصصية عميقة لمشاكل اجتماعية قد يكون الفقر من أسبابها ببعديه المادي والمعنوي

 حسب أطراف المشكل...

وللمجتمع كل المسؤولية في استشراء هذا الوباء القديم المتجدد .............

تحيتي السي محمد محضار لنبضك القصصي العميق 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ansamlhorouf.blogspot.com/
 
العذراء والدم...........محمد محضار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليل بلا قمر...........محمد محضار
» سيدة الأسماء..............محمد محضار
» رحلة الصعود..............محمد محضار
»  بورتريه الفنان الفوتوغرافي محمد مومني / إعداد محمد لبيض عن منتدى جسور
» ولي الله / مع تحليل الأستاذ محمد داني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ورشات الإبداع والثقافة والفن :: ورشة القصة :: ورشة القصة القصيرة-
انتقل الى: