فاتحة الطريق

قال : إقرأ ,

وهو يعلم أنني ...

لا علم لي

قال : إقرأ ,

ما قرأت

أودع الأسرار قلبي ..,

ثم وليَّ تاركاً ,

رعداً وبرقاً .....

- وقت صيف -

......................................

دثرتني ..,

حينما ناشدتها

زمزمت قلبي المسال,

غلي جوانب دهشتي

عانقتها

صارت تزمل

قلبي المهتاج رعدة

- غير أن القوم وقفوا عابثين

غامزون بأنني ,

قد مسني طرف الجنون -
قَ
لَّمت أطراف شكي ,

و أخبرتني :

أن للنجمات هَديّا يستبان فلا تخف

واطرق دروب الأرض

واطلق شموسك في العيون ,

تندحر كل الظنون

صدقتها ,

وتركت عيني تنغمس ,

بين بلوّر المرايا

أطلقت روحي طائراً ,

بين أطراف القلوب

يجذب الظلمات - طوعاً - ,

في إناء من شموس

حتى صار القوم رُكّع ,

إذ رأوني هائماً

قالوا أضحي عاشقاً ...

قلب القصيد .

مرحبا بأول هطولك الإبداعي الجميل.

لغة مستمدة من ثقافة واسعة

تحياتي

أستاذ مصطفي : أو لم يكن ما قبل ذلك إبداعاً ؟ وليكن ، و لكني في بلادي شاعر عامية و أنا أعشق كتابة العامية و أجد نفسي فيها . أشكرك علي كل حال علي إطراءك الجميل .

أستاذة نعيمة : أشكر لك مرورك و اهتمامك . دمت مبدعة سيدتي